الجمعة، 24 مارس 2017

الالحاد بين حرية الاعتقاد والمناورات السياسية

ينص الاعلان العالمى لحقوق الانسان
المادة 18: لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.

والسؤال الآن هل أنت تتمتع بهذا الحق... وإن كنت تتمتع بهذا الحق لماذا تريد أن تسلبه من غيرك؟

والأجابة الخاطئة "أنه غير مؤمن"
لأنه لا يوجد إنسان على وجه الأرض غير مؤمن
فالديانات الإبراهيمية مثلاً -اليهودية والمسيحية والإسلام- تؤمن بوجود الله واليوم الاخر
كما أن البهائية تؤمن بوجود الله
كما أن الإلحاد يؤمن بعدم وجود إله
أو اللادينيين يؤمنون بوجود إله ولديهم طريقه مختلفه عن الاديان المعروفه فى التعامل معه
أو الربوبيين أو .. أو ..
فالجميع مؤمنون ولكن يختلف هذا الإيمان من جماعة إلى آخرى وفى كل هذا الإختلاف نحن نعيش.

ولكن نعيش كمجتمع متخلف تربينا على ان نمييز الاختلاف بالتنافر ونجتمع فى مجموعات نمطية رافضة للإختلاف وهذا ما يجعلنا مجتمع متخلف يضطهد علماءه ومفكريه لأنهم غير نمطيين وهنا وجب التأكيد على الفرق بين غير النمطى والشاذ ومعيارى فى الحكم الإضافه للحضارة وللتاريخ البشرى.

والسؤال الأهم فى هذا الموضوع هل الطبيعى أن نكون مختلفين أم متشابهين؟
قبل الإجابه يمكن أن نفكر قليلا لماذا البشر ليسوا ذكوراً فقط أو إناث فقط؟.  لماذا ليس الجميع قوقازيون مثلاً؟.  ولماذا كل هذه اللغات؟.  ولماذا يوجد عمالقة واقزام؟. لماذا لم يكن جميعنا أسمر اللون؟. لماذا ليس الجميع على ذات القدر من القوة العضلية والعقلية؟. هل نسطيع التعامل كبشر وسط كل هذا التمايز؟
وإن كنا نستطيع فلماذا نرفض المختلف معنا فى المعتقد الدينى إن كان هذا لن يؤثر عليك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؟
هل لديك الشجاعة لتقول "من حقك أن تعبد حجرا ولكن ليس من حقك أن ترميني به"

ولكن لماذا كل هذا الجدل على الالحاد هل هناك حرباً على الدين، هل هناك حرباً على الإسلام؟
فى رأى شهدت الحياة السياسية هزة عنيفة فى الاعوام القليله الماضية مما يشير بتغيرات كبيرة فى التوازنات السياسية
وكما تقول الحكمة السياسية إن لم يكن لك ما تقدمه على المستوى السياسى والاقتصادى ولست بارعا فى مخاطبة المشاعر فعليك بالدين
فطوال الوقت يجب أن يكون هناك خطرا وهمياً من عدواً وهمياً والسلطة تحميك منه وبتحديد هذا العدو الوهمى يتم تحديد القوى التى ستعتلى السلطة
واعنى أن هذه مناورة سياسية للوصول بمن يوصفون انفسهم حامل الدين وحراس العقيدة لسدة الحكم ،ليس أكثر.
ولكن هل هناك حاجة لهذه المناورة ولازال بعيداً عن العيان سباق الرئاسة والانتخابات البرلمانية؟
اى ان هناك مبالغة فى تلخيص كل هذا الجدال على انه مناورة سياسية، وكما اوضحت فى التدوينة السابقة انه فى اوقات المساس بالوثيقة الدستورية يعود هذا الملف للاشتعال وقد تأخر كثيرا هذه المرة

وأما عن رأى كمتدين فى حرية الاعتقاد فلدى الشجاعة الكافية لأقول " من حقك أن تعبد حجرا ولكن ليس من حقك أن ترميني به " وادعم بشدة الاعلان العالمى لحقوق الانسان كمنظومة كاملة للحقوق وإن كنت اتطلع لمزيد من الحرية
ورأى أيضا من الناحية السياسية يجب أن تخلو الحياة السياسية من الاعداء الوهميين والنظر بعين الاعتبار للاعداء الحقيقيين من جهل وفقر ومرض وبطالة.ِ

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

خطوة واحدة على طريق الحداثة فى عالم ما بعد الحداثة

*بالتأكيد نحن فى مجتمع أغلبيته رافضة للآخر ومنها من هو رافض ذاته بل ومن يحتقرها وتتعدد وتتباين مسببات ومماراسات هذا الرفض والإحتقار وإن كان كثير منها راجع لمعتقدات خاطئة عن ذاته وهويته وعن اﻵخر وهويته مما يجعله المجتمع غير ممهد لقبول التعددية.
أصل من أصول هذة الحرب هو للسيطرة على عقول البسطاء للتمكين السياسى فتستعر الحرب مع كتابة وثيقة دستورية وتخفت فى غيرها لذلك تجد بين الحين واﻵخر حرباً شعواء على ما يسمى بهوية مصر ومواد الهوية وخلافه.

*وإن أرادنا كقوى مدنية -تسعى لدولة حديثة- خوض هذه الحرب فلنتسلح جيداً هجومياً ودفاعياً فالمجتمع غير ممهد كليةً كما تمت اﻹشارة فى النقطة اﻷولى ونتذكر قد ﻻ نفوز بالحرب كلياً ولكن دعونا نفوز ببعض المعارك لنقف بعدها على أرض ثابتة للإنتصار لثقافة قبول اﻵخر والتعايش السلمى والتعددية بالمعنى الواسع لها
ولعل التراث والواقع يخدمنا كثيرا فى هذا كما سأوضح ﻻحقا

*المعركة التى أمامنا اﻵن هى الدستور وهنا تتضح الجبهات الواجب التركيز عليها على التوازى وإستعمال خرائط المسار الحرج
1) فهناك المؤسسات والجماعات التى سترشح لجنة الخمسين واﻷعضاء نفسهم
2) وهناك الحلفاء المؤكدين والمحتملين من القوى السياسية واﻹعلامية والفكرية ويتقدمهم قادة الفكر وكتاب اﻷعمدة
3) الشبكات اﻹجتماعية والثقافية المؤثرة فى قرار الشارع وتتضمن تكتلات اﻷقليات والمهمشين
4) والكثير جداً من قطاع الشباب الذى يحلم بمصر دولة مدنية حديثة
5) وهى الجبهة الأهم الشعب الذى سيستفى على هذا الدستور

*الدستور بذاته كوثيقة إما أن يكتب بما فى الواقع العملى من تفاعلات إجتماعية وسياسية وثقافية أو أن يكون نصاً أدبياً بعيداً عن الواقع العملى وعن إمكانية التطبيق ،وبناءاً على ذلك وجب علينا إحداث تفاعل مجتمعى مناسب ينتج عنه مواد دستورية للتأسيس لمجتمع يقبل التعددية مستغلين فى ذلك الواقع والتراث ،ولكن كيف ذلك؟
1) التعددية فى التراث الحضارى والثقافى كمدخل للتعددية فى المجتمع من خلال إدراج مادة دستورية جديدة للتاريخ المصرى بما يمثله من تراكم ثقافى متعدد الثقافات والحضارات ذات أثرفى تكوين الضمير والثقافة المصرية الحالية
2) التعددية اللغوية -الأمازيغية والفاديكا والكنزى- أيضاً ووجوب إلتزام الدولة بالحفاظ عليها وتنميتها وإصدار قانون من وزير الثقافة بمسابقات ومهرجانات للمنتجات الفنية التى تحافظ على هذة الثقافة التى ستتبدد بضياع اللغة الحاوية للثقافة
3) التعددية العقائدية وينص على حرية الإعتقاد ويجب التأكيد إلا تذكر المعتقدات على سبيل الحصر بل الحرية المطلقة للإعتقاد حتى لا ندخل فى معارك جديدة

*وأخيرا ثقافة قبول الآخر تثبت بالممارسة لا بالحديث فلا يمكن أن نمارس الإقصاء مع خصومنا السياسين بما لا يتوافق مع القانون فى الوقت الذى نحدث فيه الجميع عن قبول الآخر

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

رسالة للدكر


رسالة للدكر

سألنى زميلى فى العمل: إيه رأيك فى قانون الطوارئ؟ .. سؤال مباشر ومباغت ،فقلت: لماذا تسأل ..
فأجابنى : هى اصلاً البلد دى ما بتمشيش إلا كدا ، وأنت شكلك مش موافق على القانون..
فقلت: انا موافق بس بشروط لتنفيذ القانون وهى
1)  أن يكون قانون منضبط يهدف لضبط المجتمع لا عقابه.
2)  جهاز تشريعى وقضائى وتنفيذى كفء والاخير خاضع لرقابة المجتمع المدنى.
3)  ألا يكون هناك أى تمييز فى تطبيق القانون - إلا فى اضيق الحدود بعد إستشارة هيئة محلفين مدنية حيادية – على اى اساس سواء المعتقد او المستوى الإجتماعى أو.. أو.. .
4)  هيكلة المؤسسات العقابية لتقوم بدور إصلاحى برفع كفاءة الاخصائين الاجتماعين والاطباء النفسين وتقديم خدمات التعليم والتدريب المهنى ورفع كفاءة الخدمة الصحية.
بإختصار "يجب أن يعامل الإنسان كإنسان"
فكان رده : أنت لازم تنزل إنتخابات مجلس الشعب تانى وتكسب المرة دى وتعمل الكلام دا ..
فقلت : كل النخب الاعلامية والسياسين وأعضاء مجلس الشعب وخلافه لن يكون لهم دور فى التنمية ما لم يكن الشعب مدركاً لما يريده
أنا مش بتاع إنتخابات بس ممكن أكتب الكلام دا "للدكر" اللى هينزل إنتخابات ونفسه يعمل حاجه للبلد

 

فرسالتى للدكر : نضالك القادم بخلاف قضية التعليم لابد ان يتضمن هذه الوصايا

1-   التشريعيات المصرية متهالكة ومتناقضه فى كثير من الاحيان ومليئة بالثغرات التى لا تخدم البرئ عادةً فلابد من إعادة تنقيح هذه القوانين بالتعاون مع فقهاء القانون واصحاب الفكر.
2-   هناك عدم إستقالية للقضاء وبعض القضاة لهم هوى سياسى واضح ويؤثر على احكامهم فيجب الضغط على القضاة ليطهروا أنفسهم ليستعيدوا بذلك هيبة القضاة بصفة خاصة والقضاء بصفه عامة.
3-   تذكر كيف نادت القوى الثورية والسياسية ولن تصمت حتى يتم تطهير الداخلية بل وإعادة هيكلتها وإعادة تدريب وتأهيل أفرادها ،كهيئة مدنية وليست عسكرية تقوم بواجبها المقدس نحو الوطن ،دورها حماية الشعب وليس حماية النظام .
4-   تطوير الفكر والمؤسسات العقابية بالاضافة لما سبق طرحه هناك أمثلة عديدة ففى البرازيل قراءة كتاب تقلل 4 أيام من عقوبة السجن، يجب ألا تكون الحبوس والسجون مدرسة لتعلم الإجرام بل للتصالح مع النفس والمجتمع.
5-  إعادة مراجعة أبواب الإستخدامات الموازنة العامة.
6-  إلغاء الصناديق الخاصة التى يصعب الرقابة عليها بعد إنذار الهيئة التابع لها الصندوق بـ 6 أشهر ويعتبر تحصيل أى رسوم لهذا الصندوق بعد إلغائه جريمة يعاقب عليها القانون.
7-  إصدار تشريع للشفافية فمن حق أى مواطن من دافعى الضرائب الحصول على أى مستند يتعلق بالمال العام – خلاف المعلومات السرية بالجهات التى يحددها القانون – دون قيد او شرط وبرسوم لا تزيد عن تكلفة النسخة الضوئية المتعارف عليها.
8-   التخطيط لرفع حد الاعفاء الضريبى حتى ضعف الحد الادنى للأجور مبدئياً حتى يتعامل القانون مع (الحد الأدنى للدخل) بالتوازى مع إضافة شريحيتن ضريبيتين للدخول الأعلى ،إقرار قانون بضريبة على تضخم رؤوس الاموال ,ضريبة على الأراضى غير المستغلة يحتسب وعاء الضريبة بسعر السوق ويحدد القانون سعر الضريبة.
9-  إصدار قانون لتمكين الشعب من تكوين وإدارة تعاونيات إنتاجية وإستهلاكية وسكنية بديل التعاونيات الحالية التى يسيطر عليها العسكرين ويستفيد منها غير المحتاج.
10-            الإهتمام بالرياضة والتوسع فى إنشاء مراكز شباب وأندية لممارسة الرياضة تستوعب طاقات الشباب والاهتمام بقصور الثقافة وتدريب العاملين فيها وتنظيم مسابقات ومهرجانات.

واخيراً أطالبك بتبنى اجندة وطنية واضحة المعالم ومعلنة لمصالح الشعب المصرى.

الأحد، 29 يوليو 2012

عشتار والاعصار

على ضفاف شفتيها حيث النار جارتنا
تداعبنا امانينا فنستسلم لنشوتنا
يفيض حنانها سرا وانا الاعصار لا ابقيه
اجففه على الضفه فليس عندى ما اخفيه
خلوت بعشتار آلهتى اجفف فيضها نارا
فبين الضفة والضفة يكون حبى اسرارا
ستروى بيننا فى شهور بضع ثم تنبثق
فتنبت فى الغصون زهور ووسط الزهر زنبقه
جميل كروعه العشتار وكالاعصار ممتشق
يداعبنا نداعبه وننسى الحرب والالام
فما اروعها من ضفة وما ادفئها من نيران

الأحد، 25 سبتمبر 2011

حتى الحياة هى ثورة

يتفق الجميع فى حقيقة الموت بكامل تفصيلات تلك الحقيقة ،ولكن هؤلاء المتفقون يختلفون فى مفهوم الحياة ؛فاجدنى قريب جداً من تعريف الحياة "هى الانفصال الكامل عن الموت وعدم الخضوع لقوانينه الساكنه والمؤديه إليه" الحياة هى الطاقه التى لا يفنيها الموت ،هى الثورة الكاملة على قوانين السكون. فنستنبط مما سلف ذكره  ؛اننا يجب ان نبدأ ثورتنا الاولى على السكون لمجرد أن نبدأ الحياة ،ونستثمر كل طاقاتنا لاستمرار الحركة -الحياة- وخلق دورات مضطرده من الطاقات المتجدده تعظم وتُفَعِل إستمرار الثورة ضد السكون ،حتى وإن إعتقد الجميع إنتصار السكون -الخضوع لقوانين الموت- فلتستمر دورات الطاقه التى اطلقتها.

هل انتصرت علينا قوانين السكون؟
وإن إنتصرت قوانين السكون ،هل تستمر طاقاتنا فى دورات الحياة ؟
الواقع حتى الآن انك تقرأ وتحاول الانتصار على هذه القوانين الساكنة ، فلا تستسلم ولتكن هذه اللحظه هى بدايه دورات إنتصارك على قوانين السكون البغيضه

يقول غاندى "اولاً سيتجاهلونك .. ثم يضحكون عليك .. ثم يحاربونك .. ثم تنتصر" هكذا لخص كفاحه فى نظره هى اقرب ما يكون للواقع
فجيل الشباب شعر كثيراً بالتجاهل رغم إمتلاكه الامل

هذا الامل الذى كان اضحوكه النظام البائد الغبى

النظام الذى مازال قائماً يحارب هؤلاء الشباب بكل قوته

ولكن الوقت هو الآن لكى ينتصر هؤلاء الشباب
ويصنعوا من امالهم واقع تتفاخر به الاجيال القادمه.

أخيراً انصحك عزيزى الذى مر باوقات تجاهل كبيرة رغم إمتلاكه لقدرات وطاقات عظيمه لكنها معطلة -ابدأ الحياة- بألا تلتفت للعامة التى تسخر من الثورة وشبابها وتحمل ما يتحمله الثوريون من غضب المنتفعين و إنتقام الانتهازين ... فالنصر قريب.

النصر للثورة والمجد للشهداء

الخميس، 25 أغسطس 2011

بهزئك ... طب ياللا ثور

يا شعب يعشق ديكتاتور
يانص ثورة ونص تور
طالب لجام ليه حضرتك !!!!؟؟
عشان ما تجرى
ركب ماتور

وليه بتركن جنب حيط
عشان تفاجئك ساقيتك
ترجع تدور

انت عبيط
ولا العباطه صنعتك
عايز تعيد
كرّه جاسوس يستعبدك
ويمرمطك ... ويعذبك
ويخلى اسمك شغلتك
اصل انت تور

طب حريتك
ومات فداها الف شاب
ماتستهلش تبوس ايديهم
ما هو دول حبور
دايس برجلك دمهم
وعلى حقهم
عاوز تجور

دول طلبوا حريه لسعادتك
وانت بغباوتك
عاوز تدور
فى ساقيه فاضيه
ماتجيبش جاز
ولا حتى مايه
اصل انت تور

طب بس ليه
رافض تصدق ان انت واطى
اديك بتقرا بعنيك إهانتك
وبراضو راضى

هو انت مثلاً
مخلوق على هيئة حمار
فين معدنك

وربك انت
يوم اما خلقك
كرمك

طب نعمل ايه
فى شعب مش عاوز يعيش
حر الاراده

ماهو اصله واخد عل الحشيش
بلط بلاطه

نفسى اعذرك
او حتى اشوف
حجه سعادتك .. للمهانه
مش لاقى غير سلبيتك والاستكانه

فاكر زمان
يوم ما اتقابلنا فى الشوارع
شوفتك بطل
شوفتك مناضل
شوفتك مصارع

رافض تعيش مسلوب إرادتك
قابل تموت ... موت البطل
طب إيه حصل يمكن حسدتك
او نال مناله فيك الهطل

مستنى ليه
غيرك يأسس دولتك
ويذل فيك

وهو كاشف عورتك
رافع إيديك
سايبه يدنس جتتك
كأنك شهيد .. فاهم غلط

يا ابنى الشهيد نزل ايديه
ضرب العساكر ميت (100)قلم
ودمه ستر على عورتى
وبـ تانى ايد رفع العلم
يا ابنى الشهيد قال للجبابرة
الف(1000) لأ ومات بطل

ماتفوق بقى
ماتفوق بقى جاتك القرف
مش قادر ابص فى خلقتك
هدف الثورة خلاص انحرف
والبركه طبعاً حضرتك

خليك مفخد ع السرير
ياشعب واخد ع النطاعه
الوقفه يا ابنى فى الميدان
تحتاج لقلب فيه شجاعه

بتشتكى تكتيف ايديك
خايف ليموت من الجوع عيالك

ما تخلى ايدك تنفرد
راح تكتشف
تكتيف ايديك
وهم لخيالك

واخر كلامى لمصرى حر
شايف فى دم الشهدا
مصر  حرة بتتولد
اوعاك تفرط فى البلد
وفى التاريح
دم الشهيد
جسر وعليه راح تنسد

وتعدى يمه الانتصار
وتعدى يمه الانتصار

النصر للثورة
والمجد للشهدا الاحرار

ميعادنا 9/9
"لا للمحاكمات العسكريه للمدنين"

الاثنين، 30 مايو 2011

فى اى شرع ثورى تجرم الثورة

إذا لم يقدر لنا كمصريين صناعه التاريخ وخلق المثال الإبداعى للثورة
فماذا سنترك للتاريخ ... بقايا ثورة حطمها مجلس غير ثورى!!! ؟؟

تناسى انه حتى الموت لا يخمد نار الثوار

يقول فضيله الشيخ الشعراوى رحمه الله عن الثائر الحق: " إن الثائر الحق هو من يثور ليهدم الفساد ويقوم لبينى الامجاد" لم يقول ان الثائر الحق هو من يقوم ليهدم الفساد ثم يعود لينضم فى سكون لصفوف العباد

فلماذا يصر المجلس العسكرى على إخماد الثورة بطرق عده وهى:

اولاً : خداع الشعب
 
أ) الرئيس المخلوع الذى يعامل معامله الملوك فى مستشفى لا تخضع لمصلحه السجون
فليس هناك دليل واحد على صحه إتهامه والتحقيق معه او حتى قرار تخليه عن منصبه
الذى لم يتله على الشعب او يوقع عليه او يصدق عليه
ب) شرعيه المجلس ذاته التى لم يحصل عليها من الشعب بل من خطاب يدعى انه للرئيس المخلوع
ج) بلجنه تعديل الدستور التى ليس لها محل من الاعراب فهى فكره الرئيس المخلوع لتهدئه الشعب
وعاد ليختار لجنه بديله بشخصيات لم تتمتع بالقبول العام وليست ممثله للقوى السياسيه باى حال
د) بالاستفتاء الذى كلف ميزانيه الدوله فى الوقت الذى يدعى فيه المجلس الافلاس
هـ) بنتيجه الاستفتاء التى تلزم بعوده العمل بدستور 1971 بعد تعديل المواد المستفتى فى تعديلها
ولكن وضع المجلس العسكرى غير دستورى طبقاً للماده 84 فى الدستور الذى اعاده الاستفتاء للحياه
و) من ثم ايضاً ينبغى الالتفاف على نتيجه الاستفتاء بإصدار إعلان دستورى لم يكن نتيجه حوار وطنى
او استفتاء او ... او ...او إلخ
ز) بتصاريخ مستفزه تنبئ بأن بلداً بحجم مصر وحجم ثرواتها التى تنهب من قبل الفراعنه تفلس
وليس ذاك فحسب بل وهذا الافلاس نتيجه المظاهرات والاعتصامات
ح) واتنبأ بإفتعال ازمه خبز يومى 25-26 مايو وإلصاق تهمه حال البلد الواقف بمثيرى الشغب فى ميدان التحرير

ثانياً : تهميش دور القوى السياسيه و حكم البلاد دون محاسبه

أ) برفض طرح المجلس الرئاسى المدنى بشتى الطرق بطريقه لا تتناسب بتصريح تفضيل العوده للثكنات
ب) إصدار الاعلان الدستورى يمنح المجلس فيه ذاته صلحيات يفرضها على الشعب دون حوار فى شفافيه
ج) تمرير العديد من القوانين التى لاتتناسب مع المرحله الانتقاليه للثورة كقانون تجريم الاعتصامات
و قانون الاحزاب وقانون مباشره الحقوق السياسيهفى اى شرع ثورى تجرم الثورة
كيف لنا ان نعيد بناء انفسنا إن لم نكن صادقين فى نقد الذات

ثالثاً : بعدم ردع الفوضى والانتصار لدوله القانون والكيل باكثر من مكيال

أ) الانفلات الامنى الغير مبرر حتى الآن فبإستطاعه الجيش والشرطه خلال 72 ساعه على الاكثر
واحتواء ازمه السلاح المهرب من الحدود او المسروق من الاقسام
ب) إحتواء ملف الفتنه الطائفيه بالردع إلا إذا كانت هناك فائده من بقاء الملف مفتوحاً والكيل بمكيالين لإثراء الازمه
فالجيش الذى اطلق الرصاص لفض ازمه المقطم لم يطلق طلقه واحده فى صول او إمبابه
ج) إعتصام قنا الذى ادى لوقف السكه الحديد وخساره الدوله لملايين لمده 9 ايام لا يعاقب عليه
القانون الذى اصدره المجلس العسكرى


رابعاً : ترك الاولويات للهوى الشخصى للمجلس

سؤال بسيط يجيب عليه اى شخص
انا وانت اقارب واصدقاء واحباء ولا فرق بيننا واردنا المشاركه فى مشروع هل نبدأ بإفتتاح المشروع قبل كتابه العقد ولما ربنا يسهل نكتب العقد زى ما احنا عاوزين مع العلم انا لى حق الادارة و التصرف فى الاموال وكتابه العقد بعد بدء المشروع هذا ما يفعله المجلس العسكرى بتسويف كل ما هو ضرورى لحين ترتيب اوراقه بما يضمن عدم فتح الصندوق الاسود

فالترتيب المنطقى للاحداث
1- الحوار بشأن المحامى الذى سيكتب العقد
2- الحوار بشأن بنود العقد
3- كتابه العقد
4- بدء المشروع
وهذا فى ابسط مثال للحوار بشأن اولويه كتابه الدستور

خامساً : عدم معاقبه الخونه

فى الثورة الفرنسيه اعدموا الملك شارل
وفى ثورة 1952 اكتفى المصريين بطرده
ولكن العجب كل العجب فى الموقف من الرئيس المخلوع فهو يحاسب فى التكييف على تضخم الثروة
لأن هذه الفعله الشنعاء السابق الاشاره إليها ابشع من قتل المصريين بالرصاص او تحت سيارات الشرطه
او بالامراض التى انتشرت فى عهده
الانهامات كثيره لطابور طويل من الفاسدين ولكن لما التسويف لست اعلم

سادساً : الانحراف باهداف الثوره إلى هدف وحيد وهو إستقرار البلاد

وكأن معاقبه الفاسدين لن تحقق استقرار
العداله الاجتماعيه لن تحقق الاستقرار
حريه الشعب الممنوحه من الله عز وجل لن تحقق الاستقرار
ممارسه الشعب لحقوقه لن تحقق الاستقرار
منع الوساطه والرشوة ومعاقبه مرتكبيها لن تحقق الاستقرار
تسليم السلطه لدوله مدنيه لن تحقق الاستقرار
واخيراً ترك المواطن يحدد مصيره لن يحقق الاستقرار

فلتتحفونى يا من تمثلون المجلس العسكرى ما هى اهداف الثورة

لكى الله يا مصر وايضاً لكى دمى
فالشباب عمادك يا مصر لن تندمى